[postbg=http://subtlepatterns.com/patterns/grid.png]
نصائح صحية حول التعامل مع القطط وتجنب الإصابة بالأمراض التي تسببها
القطط المنزلية تجاوز عددها اليوم 50 مليونا في البيوت الأميركية وأصبحت مصدر قلق، فهي ثاني أكبر أسباب الحساسية في الولايات المتحدة التي تعاني من انتشارها، إذْ تبلغ نسبة المصابين بها ما يفوق 50% حسب ما ذكر في العدد الأخير من مجلة «الحساسية والمناعة» ضمن نتائج الدراسة التي أجرتها المؤسسة القومية الأميركية لعلوم الصحة البيئية.
وبرغم تبني كثير من الهيئات فوائد وجود القطط المنزلية فإن التحذيرات تصدر من آن إلى أخر حول كيفية حماية أفراد الأسرة من أمراضها المعدية والمؤثرة بشكل خاص على الحامل والجنين إضافة إلى الأطفال الصغار ما دون الخامسة من العمر وكبار السن عامة والمصابين في أي عمر بأي مرض يقلل مناعة الجسم كالسكري والسرطان وغيرهما، إضافة إلى كيفية التعامل السليم مع عضات القطط وجروح خربشة مخالبها.
القطط من الحيوانات التي يمكن أن تحمل العديد من الأمراض وتسبب الكثير من المشاكل الصحية وباتباع الإرشادات الطبية كالتي صدرت عن وكالة الغذاء والدواء الأميركية يمكن الاستمتاع بوجود القطط في المنزل دون أي مشاكل صحية، خاصة أن تربيتها المنزلية تنتشر اليوم في منطقنا الأمر الذي يتعلق بحب الصغار لها بالذات. العناية بتقليل أضرار القطط على صحة الإنسان يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع: الوقاية من قائمة الأمراض المعدية التي يمكن أن تصيب القطط وتسهم في نشرها، حوادث إصابات القطط كالعض أو الخربشة، أمراض الحساسية في الجلد أو الجهاز التنفسي، والرابع حماية الحوامل منها.
أساس السلامة دوماً هي النظافة وتشمل نظافة التعامل معها أثناء لمسها أو اللعب معها أو تغذيتها أو تنظيف أماكن نومها وإزالة باقي فضلاتها بشكل يومي، مع الحرص على عدم خروج القطة إلي خارج المنزل، وتغذيتها دوماً بالأطعمة النظيفة الجافة، خاصة المعلبات الخاصة وتجنب بالذات إطعامها اللحوم النيئة, ومتابعة الطبيب البيطري لها والتأكد من إعطائها تطعيم وقايتها من الأمراض كداء الكلب وعلاجها إن أصيبت بأي مرض.