لماذا التغير يكون للسلب لا الإيجاب ؟
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على عباده الذين اصطفى , أما بعد :
اخوانى واخواتى أحبكم فالله واسأل الله أن يجمعنا على حبه ويظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله
فاليوم أتٍ لكم بموضوع مثيرٍ للنقاش وهذا الموضوع خلاصةُ حقيقةٍ أراها فى معظم الاوقات نصب عيناى
واعتقد أنه ليس هناك شخص لا يرى ما أراه إلا من رحم ربى
عنوان الموضوع اعتقده عاماً ولاما بأشياء عديدة والنقاش فيه مفتوح إلى ما لا حدود
والصراحة أنى أطلت الكل واردت الجزء , والجزء هو الذى وددت أن أتحدث عنه الساعة
بإختصارٍ شديدة وبالعامية الدارجة : " جرب تبقى فى شغل على شارع عام او على ناصيه بمعنى اصح
وشغل سماعات اغانى مثلا تامر حسنى , عمرو دياب , إليسا .. إلخ ولاحظ معظم البنات إلا من رحم ربى
لاحظهم وهما بيتفاعلوا مع الاغنية ومش بعيد يرددوها بصوت مسموع ومبهم انا حصل معايا اكتر من مره
الموقف دا .. الموقف حقيقة :"كنت ماشى انا وخالى وبيشغل إغنية " تامر عاشور - تسلم " ومعديين
من شارع كدا وفيه بنات قاعدة عادى قدام عتبه بيتهم وكدا فبنت فيهم غنت مع الاغنية ومع صوت المغنى
بصوت فاضح او بمعنى مسموع للأطرم , فلماذا هذا ..
هذا شق من القضية الشق المضاد
جرب شغل {الشيخ ياسر الدوسرى او الشيخ ناصر القطامى او الشيخ كشك مثلا ... إلخ}
وشوف تفاعل مع القارئ او الخطيب . أى نعم شبه مؤكد او ممكن التفاعل يكون غير مرئى
يعنى باطنى إحساس .. ولكن دعنا نقول الحق .. هل إحساس الإغانى فى هذا الوقت
وهل التفاعل الظاهرى او الباطنى مهما كان للأغانى هو نفسه للقرآن والأشياء الدينية
لو لاحظتم أن بقارن علشان اساوى إحساس القرآن بإحساس الموسيقى او الإغانى
لا حول ولا قوة إلا بالله , المفترض أنه لا مجال للمقارنة فشتان بين هذا وذاك
وحتى لا تقول الفتيات أنى احارب ضدهم او اقف مع جبهة ضد الآخرى
حال الشباب أمرُّ من حال الفتيات .. تجد أن الشاب من هذه الفترة من الزمان
واقول واكرر إلا من رحم ربى .. إذا سمع أغنية شعبى او مهرجان او ما شابه
يقلب جاستن بيبر فى قلب المكان .. يعنى يرقص بالمعنى الواضح
فأرجو أن اكون ناقشت ضد الجبهتين الشباب والفتيات
اريد من يقرأ ينظر نظرة كلية للموضوع ويرى أنى أناقش
من يمر ويسمع اغنية بالصدفة فى الشارع او من تمر وتسمع اغنية بالصدفة
فما بالكم بمن يعطر قلبه بالأغانى ؟! وفى هذا الموضوع وفى هذا السياق
سوف يكون لنا ملتقى نتناقش فيه بإذن الله
ومن لم يفهم صلب الموضوع أو لا يدرى فيما او علاما يناقش
فهذا هى الخلاصة ..
لِمَا التغير يكون للسلب لا الإيجاب
يعنى ليه بنرجع لوره مش بنتقدم
ليه كل ما دا الحال بيتدهور ويمضحل
دا الجانب العام من الموضوع واللى عليه بنيت الجانب الخاص اللى هوا
بما تبرر موقف الفتيات والشباب بإندماجهم مع الأغانى اكثر من الأشياء الدينية {القرآن - الادعية ..إلخ}
كيفية معالجة انا اعلم ان الرأى غير مأخوذٍ به فى هذه الأيام ولكن دعونا فى كوكبنا هذا
قهوة المصريين نناقش ونحلل الأرآء ونقتطف من كل بستان زهرة
وفى الختام ما كان من خطأٍ او ذللٍ او سهوٍ أو نسيان فمنى او من الشيطان
وما كان من توفيق فمن الله وحده
وإلى أن القاكم استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول