إن لم يكن الحفاظ على صحتك سببا كافيا لإقلاعك عن التدخين، فلابد وأن صحة طفلك القادم تكفي لذلك.
فالتدخين يؤثر على صحتيكما قبل الحمل وأثنائه وبعده، إذ أن ما تحتوي عليه السيجارة من نيكوتين وتبغ وأول أكسيد الكربون وغير ذلك من المواد السامة التي تقومين باستتنشاقها تصل إلى الجنين مباشرة عبر مجرى الدم.
دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا تقول أنّ النساء اللواتي قمنّ بالتدخين أثناء فترة الحمل يُعرضنّ ذرياتهنّ من الفتيات إلى خطر الإصابة بمرض السكرى بعد البلوغ وذلك بواقع مرتين أو ثلاث أكثر من غيرهنّ.
نُشرت الدراسة في مجلة (Developmental Origins of Health and Disease)
ويستند هذا الاستنتاج على تتبع 1,800 من النساء اللواتي كانت أمهاتهنّ جُزء من دراسة سابقة لاستكشاف خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وكان ذلك في منطقة سان فرانسيسكو في مرحلة ما بين عامي 1959 و 1967.
وبمزيد من البحوثات على البيانات المتوافرة لديهم وجد الباحثون أن مخاطر الاصابة بالسكري ترتفع بين النساء اللواتي تعرضنّ للتدخين في الرحم عن طريق السجائر، على الرغم من أن درجة ارتفاع مخاطر لا تزال غير واضحة.