لماذا إختار الله الغراب دون كل الطيور والمخلوقات ليُعلِم الإنسان الدفن ..
قصة قابيل وهابيل
أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق ،
ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة .
ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم
الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها ،
ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها .
جريمة اغتصاب طعام الأفراخ الصغار:
العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجز
عن الطيران كالأفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها .
وجريمة اغتصاب العش أو هدمه:
تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد
لصاحب العش المعتدى عليه.
أما جريمة الاعتداء على أنثى غراب أخر :
فهي تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بمناقيرها حتى الموت .
وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة ، تتجمع فيه هيئة
المحكمة في الوقت المحدد ، ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة ،
وتبدأ محاكمته فينكس رأسه ، ويخفض جناحيه ، ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه .
فإذا صدر الحكم بالإعدام
قفزت جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقا بمناقيرها
الحادة حتى يموت ، وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا يتواءم مع حجم جسده ،
يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب احتراما لحرمة الموت
وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهى في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم .. سبحان الله