- ما دمت يا عصفورتي الخضراء
حبيبتي إذن فإنّ الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنّك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحبّ مرسوم على جميع أوراق الشجر الحبّ منقوش على ريش العصافير، وحبّات المطر لكن أي ّامرأةٍ في بلدي إذا أحبّت رجلاً ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحبّ
تغيّرت مملكة الربّ صار الدّجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا ربّ قلبي لم يعد كافياً لأنّ من أحبّها تعادل الدّنيا فضع بصدري واحداً غيره يكون في مساحة الدّنيا
- ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجّل لديك إذن ما أنت تجهله تاريخ حبّك لي تاريخ ميلادي
وقال لي: لبّيك دقيقة واحدة لديك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرّد لاخترت عينيك بلا تردّد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبداً من ربّي إلّا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيّامي يومين كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين
بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لديك من أساور ونمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت، كيف، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأنّ كلام القواميس مات لأنّ كلام المكاتيب مات لأنّ كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبّك فيها بلا كلمات
- أنا عنك ما أخبرتهم لكنّهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلّمتهم لكنّهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحبّ رائحة وليس بوسعها أن لا تفوح مزارع الدرّاق
أكره أن أكتب مثل الناس أودّ لو كان فمي كنيسة وأحرفي أجراس
من أزرق وأحمر وأخضر حتّى انتهى الكلام علّقت حبّي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أنّ الهوى يطير كالحمام
- عدّي على أصابع اليدين ، ما يأتي
فأوّلا: حبيبتي أنت وثانياً: حبيبتي أنت وثالثاً: حبيبتي أنت ورابعاً وخامساً وسادساً وسابعاً وثامناً وتاسعاً وعاشراً: حبيبتي أنت
تطرّف تصوّف عبادة حبّك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرّتين
عشرين ألف امرأةً جرّبت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أنّي الآن قد بدأت
- لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر
نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الّذي أحبّ أن أسكنه هو القمر لكنّهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائراً يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري إلى القمر
- لن تهربي منّي فإنّي رجل مقدّر عليك
لن تخلصي مني فإنّ الله قد أرسلني إليك فمرّة أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يديك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك
لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرّسائل الألف الّتي كتبت في عامين كاملين كنّا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر خاتمين
- لماذا لماذا منذ صرت حبيبتي
يضيء مدادي والدفاتر تعشب تغيّرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال بالشّمس ألعب ولست نبيّاً مرسلاً غير أنّني أصير نبيّاً عندما عنك أكتب
كأسطرٍ كوفيّة على جدار مسجد محفورة في خشب الكرسيّ ياحبيبتي