حيل ذكية للتغلب على الضغط الدراسي..

لقد بدأ العام الدراسي منذ أسابيع قليلة وغالبا ما يشعر الطلبة والطالبات بالعديد من الضغوطات نتيجة لتراكم المناهج وتشعبها بين دراسة العلوم والرياضيات واللغات وغيرها من المواد الدراسية خاصة بعد العودة من الإجازة والمكوث فترة طويلة دون الاحتكاك بكل ما يتعلق بالدراسة سواء أكانت مواد دراسية أم عادات يومية مثل الاستيقاظ المبكر والترتيب والدقة والسرعة من أجل إنجاز المهام اليومية في وقتها.
ربما يشعر الطلاب في هذه الفترة بتكدس عقلي وعدم القدرة على استيعاب المزيد من المعلومات مما يؤدي إلى التوتر والقلق والعصبية المفرطة ولكن ينصح في هذه الحالة بالهدوء والاسترخاء وإليكم بعد النصائح التي تساعدكم على التخلص من هذه الحالة والتكيف مع الضغوطات الدراسية التي تواجهونها والتغلب عليها.



1- التمدد:
أثبتت العديد من الدراسات أن التمدد في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة يساهم في تحسين الحالة المزاجية للشخص. في حالة الشعور ببعض الاضطراب نتيجة للضغوطات الدراسية فينصح بالاستماع إلى الموسيقى الهادئة مع ممارسة بعض حركات اليوجا.
2- أخذ قسط كافٍ من النوم:
من المؤكد أن الجميع يعرفون أهمية النوم بمقدار كافٍ وطالما استمعنا إلى هذه النصيحة مرارا وتكرارا وهذا أدعى إلى ضرورة الاهتمام بالنوم، لذا يفضل الذهاب إلى السرير قبل ميعاد النوم بحوالي نصف ساعة على الأقل وغلق جميع الأدوات الإلكترونية الخاصة وغلق المصابيح الكهربائية وتهيئة جو مناسب للنوم. كل هذه الأشياء تحافظ على اتزان الشخص خلال ساعات النهار وتساعده على أداء كل مهامه بالشكل المناسب.
3- التغذية السليمة:
وضع نظام غذائي جيد ومتوازن يساهم بدرجة كبيرة في تحسين الحالة المزاجية والعصبية للإنسان، وينصح بتناول الفواكه والخضروات الطازجة لأنها تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلا يومه دون الحاجة إلى تناول السكريات الصناعية. ومن الأفضل أن يتناول الطالب أو الطالبة ثمرة تفاح قبل الجلوس للمذاكرة وأداء الواجبات الدراسية، لأنها ستمد الجسم بالعناصر المنشطة التي يحتاج إليها وستساعد على التركيز وسرعة التحصيل.
4- عمل جدول:
مما لا شك فيه أن تنظيم الوقت يساهم بدرجة كبيرة في انجاز المهام الدراسية بسرعة وبدقة لذا من المهم أن يقوم الطالب والطالبة بوضع جدول يومي لأداء الواجبات والمهام المطلوبة بعد انتهاء اليوم الدراسي وكذلك يفضل وضع عطلة نهاية الأسبوع في الاعتبار ومحاولة الاستفادة منها في تجديد النشاط وأخذ قسط كافٍ من الراحة والاستجمام.
5- تخصيص وقت لتختلي فيه بنفسك:
بعد أن يبدأ العام الدراسي يشعر الطالب والطالبة أن الحياة أصبحت مزدحمة بالأصدقاء والزملاء والواجبات والاتصالات الهاتفية وكل هذا يعطي الشخص شعورا بالإرهاق، لذا من المهم جدا تخصيص وقت ليختلي فيه الطالب بنفسه بعيدا عن كل المؤثرات الخارجية ويحاول أن يمارس فيه هواياته أو يقوم بعمل الأشياء التي يحبها وتمنحه شعورا بالسعادة والمتعة.
6- نظرية المكافأة:
هل سبق أن طبقت نظرية المكافأة على نفسك؟ هذه النظرية ناجحة جدا وتأتي بنتائج ممتازة. عندما ينتابك شعور بالملل من المذاكرة والتحصيل مع ضرورة الالتزام بالمذاكرة بسبب قرب ميعاد الامتحان مثلا أو الخضوع إلى اختبارات تمهيدية، فحاول أن تحدد لنفسك مكافأة كنت ترغب في أن تحصل عليها وتمنحها لنفسك بمجرد انتهائك من مذاكرة الجزء الذي حددته لنفسك . لا يشترط أن تكون المكافأة كبيرة، ولكن من المهم أن تكون من الأشياء التي تحبها وتفضلها لأنك في هذه الحالة ستبذل جهدك لتحصل عليها.
7- حاول أن تعكس مجهودك:
يهتم المدرس بالطالب الذي يحاول دائما أن يبذل جهدا في التحصيل ويتفاعل مع المدرس خلال الشرح، ويشارك بأفكاره وآرائه حول الموضوع المطروح، وعندما تكون هناك مادة صعبة وغير مفهومة بالنسبة لك فلا تخجل من طلب مساعدة مدرس المادة واعكس له استعدادك في أن تبذل كل جهدك لتتخطى العقبة وتصبح من المتفوقين فيها وتأكد أنك بهذه الطريقة وباتباع الإرشادات السابقة تكون قد سهلت على نفسك مهمة المذاكرة والتحصيل بعد أن كانت عقبة كبيرة.