ماستر نت
بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
ماستر نت
بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
ماستر نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ماستر نت

موقع لكل العرب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شكرا لكم شكرا لكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Silvers Rayleigh

Silvers Rayleigh


الدولة الدولة : دولة فلسطين العربية
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 95
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 17/03/2001
تاريخ التسجيل : 23/01/2015
SMS : اشكر الله

شكرا لكم شكرا لكم Empty
مُساهمةموضوع: شكرا لكم شكرا لكم   شكرا لكم شكرا لكم Icon_minitime1السبت 09 مايو 2015, 01:55

ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺑﻠﻘﻴﺲ
ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻜﻢ ..
ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻜﻢ . .
ﻓﺤﺒﻴﺒﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ .. ﻭﺻﺎﺭ ﺑﻮﺳﻌﻜﻢ
ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺑﻮﺍ ﻛﺄﺳﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﻩ
ﻭﻗﺼﻴﺪﺗﻲ ﺍﻏﺘﻴﻠﺖ ..
ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺃﻣـﺔٍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ..
- ﺇﻻ ﻧﺤﻦ - ﺗﻐﺘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺎﺑﻞ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﺨﻼﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﺸﻲ ..
ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻃﻮﺍﻭﻳﺲٌ ..
ﻭﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺃﻳﺎﺋﻞ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ .. ﻳﺎ ﻭﺟﻌﻲ ..
ﻭﻳﺎ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﺍﻷﻧﺎﻣﻞ
ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ..
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﺮﻙ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ؟
ﻳﺎ ﻧﻴﻨﻮﻯ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ..
ﻳﺎ ﻏﺠﺮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ..
ﻳﺎ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺩﺟﻠﺔ . .
ﺗﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﺴﺎﻗﻬﺎ
ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﺧﻞ ..
ﻗﺘﻠﻮﻙ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺃﻳﺔ ﺃﻣﺔٍ ﻋﺮﺑﻴﺔٍ ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻐﺘﺎﻝ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ؟
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﻤﻮﺃﻝ ؟
ﻭﺍﻟﻤﻬﻠﻬﻞ ؟
ﻭﺍﻟﻐﻄﺎﺭﻳﻒ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ؟
ﻓﻘﺒﺎﺋﻞٌ ﺃﻛﻠﺖ ﻗﺒﺎﺋﻞ ..
ﻭﺛﻌﺎﻟﺐٌ ﻗﺘـﻠﺖ ﺛﻌﺎﻟﺐ ..
ﻭﻋﻨﺎﻛﺐٌ ﻗﺘﻠﺖ ﻋﻨﺎﻛﺐ ..
ﻗﺴﻤﺎً ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ..
ﺗﺄﻭﻱ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ..
ﺳﺄﻗﻮﻝ ، ﻳﺎ ﻗﻤﺮﻱ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ
ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺬﺑﺔٌ ﻋﺮﺑﻴﺔٌ ؟
ﺃﻡ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﺎﺫﺏ ؟ .
ﺑﻠﻘﻴﺲ
ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺒﻲ ﻋﻨﻲ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﻌﺪﻙ
ﻻ ﺗﻀﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ . .
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﺺ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ :
ﺇﻥ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ، ﺃﺳﺨﻒ ﻧﻜﺘﺔٍ ﻗﻴﻠﺖ ..
ﻓﻨﺤﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔٌ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . . ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻛﻴﻒ ﻳﻔﺮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺑﻞ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﺓ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ..
ﻭﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ..
ﺳﺒـﺄٌ ﺗﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻜﺘﻬﺎ
ﻓﺮﺩﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ..
ﻳﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ ..
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓً ﺗﺠﺴﺪ ﻛﻞ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻋﺼﻔﻮﺭﺗﻲ ﺍﻷﺣﻠﻰ ..
ﻭﻳﺎ ﺃﻳﻘﻮﻧﺘﻲ ﺍﻷﻏﻠﻰ
ﻭﻳﺎ ﺩﻣﻌﺎً ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻓﻮﻕ ﺧﺪ ﺍﻟﻤﺠﺪﻟﻴﺔ
ﺃﺗﺮﻯ ﻇﻠﻤﺘﻚ ﺇﺫ ﻧﻘﻠﺘﻚ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ .. ﻣﻦ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻷﻋﻈﻤﻴﺔ
ﺑﻴﺮﻭﺕ .. ﺗﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﺎ ..
ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡٍ ﻋﻦ ﺿﺤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻓﻲ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺗﻨﺎ ..
ﻭﻓﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺷﻘﺘﻨﺎ ..
ﻭﻓﻲ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺷﺮﻓﺘﻨﺎ ..
ﻭﻓﻲ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ..
ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ...
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ .. ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ..
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﺶ ..
ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ .. ﻭﺍﻟﺒﺸﺎﻋﺔ .. ﻭﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ..
ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ .. ﻋﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ..
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺭﺣﻠﺔٌ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻈﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺸﻈﻴﺔ
ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﺮﺍﺷﺔٍ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻬﺎ ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ..
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻠﻘﻴﺲ ؟
ﻓﻬﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻮﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﻳﺠﺎً ﺭﺍﺋﻌﺎً
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﻡ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻡ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻋﻄﺮﺍً ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ..
ﻭﻳﺎ ﻗﺒﺮﺍً ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ..
ﻗﺘﻠﻮﻙ ، ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ، ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﻏﺰﺍﻟﺔٍ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ .. ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﺮﺛﻴﺔً
ﻟﻜﻦ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻣﺸﺘﺎﻗﻮﻥ .. ﻣﺸﺘﺎﻗﻮﻥ .. ﻣﺸﺘﺎﻗﻮﻥ ..
ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ..
ﻳﺴﺎﺋﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﻄﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻮﻝ
ﻧﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ .. ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻏﺎﻣﻀﺔٌ
ﻭﻻ ﺗﺮﻭﻱ ﻓﻀﻮﻝ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻣﺬﺑﻮﺣﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻈﻢ ..
ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ..
ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻧﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ ؟
ﻫﻞ ﺗﻘﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖٍ ؟
ﻫﻞ ﺗﺨﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻒ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱ ؟
ﻫﻞ ﺗﺄﺗﻴﻦ ﺑﺎﺳﻤﺔً ..
ﻭﻧﺎﺿﺮﺓً ..
ﻭﻣﺸﺮﻗﺔً ﻛﺄﺯﻫﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺇﻥ ﺯﺭﻭﻋﻚ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ..
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﺑﺎﻛﻴﺔً ..
ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻣﺘﻨﻘﻼً ..
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ
ﺣﺘﻰ ﺳﺠﺎﺭﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﺘﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻔﺊ ..
ﻭﺩﺧﺎﻧﻬﺎ
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺮﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻣﻄﻌﻮﻧﻮﻥ .. ﻣﻄﻌﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ..
ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﻕ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻛﻴﻒ ﺃﺧﺬﺕ ﺃﻳﺎﻣﻲ .. ﻭﺃﺣﻼﻣﻲ ..
ﻭﺃﻟﻐﻴﺖ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ..
ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ..
ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻭﻗﺼﻴﺪﺗﻲ .. ﻭﺿﻴﺎﺀ ﻋﻴﻨﻲ ..
ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻋﺼﻔﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻫﺮﺑﺖ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻣﻨﻲ ؟ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻫﺬﺍ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﻌﻄﺮ ..
ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻖ ﻛﺎﻟﺴﻼﻓﺔ ..
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﺯﻉ ﺍﻷﻗﺪﺍﺡ .. ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﺭﺍﻓﺔ ؟
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ..
ﻭﻭﺭﻭﺩ ﺩﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﻓﺔ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺜﻘﺒﻨﻲ ..
ﻭﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺘﻚ .. ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺟﺮﻳﻤﺘﻬﺎ
ﻭﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﺘﻚ ..
ﺗﺠﻬﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺘﻠﺖ ﻋﺸﻴﻘﺘﻬﺎ ..
ﻭﺃﻃﻔﺄﺕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ
ﻛﻞ ﻏﻤﺎﻣﺔٍ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻯ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ .. ﻛﻴﻒ ﺭﺣﻠﺖ ﺻﺎﻣﺘﺔً
ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻌﻲ ﻳﺪﻳﻚ .. ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﺎ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ..
ﻧﺮﺟﻒ ﻣﺜﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ؟
ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﺎ - ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ - ﺿﺎﺋﻌﻴﻦ
ﻛﺮﻳﺸﺔٍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮ ..
ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻲ ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺣﺒﻚ .. ﻣﺜﻞ ‏( ﺯﻳﻨﺐ ‏) ﺃﻭ ‏( ﻋﻤﺮ ‏)
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻛﻨﺰﺍً ﺧﺮﺍﻓﻴﺎً ..
ﻭﻳﺎ ﺭﻣﺤﺎً ﻋﺮﺍﻗﻴﺎً ..
ﻭﻏﺎﺑﺔ ﺧﻴﺰﺭﺍﻥ ..
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﺮﻓﻌﺎً ..
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺌﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ..
ﻭﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﺯﻫﺮﺓ ﺃﻗﺤﻮﺍﻥ ..
ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻨﺎ ﺑﻴﺮﻭﺕ .. ﺿﺎﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..
ﺿﺎﻕ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ : ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺮﺭﻳﻦ ..
ﻓﻤﺎ ﻟﺒﻠﻘﻴﺲ ﺍﺛﻨﺘﺎﻥ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ..
ﻭﺗﺠﻠﺪﻧﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ..
ﻓﻠﻜﻞ ﺩﺑﻮﺱٍ ﺻﻐﻴﺮٍ .. ﻗﺼﺔٌ
ﻭﻟﻜﻞ ﻋﻘﺪٍ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺩﻙ ﻗﺼﺘﺎﻥ
ﺣﺘﻰ ﻣﻼﻗﻂ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ..
ﺗﻐﻤﺮﻧﻲ ،ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ، ﺑﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻭﻳﻌﺮﺵ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ..
ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ..
ﻭﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺗﻄﻠﻌﻴﻦ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ..
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﺍﻷﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ .. ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻟﻮ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻦٍ .. ﺃﻧﺖ ﺣﺎﺋﻤﺔٌ ﻛﻌﺼﻔﻮﺭٍ ..
ﻭﻋﺎﺑﻘﺔٌ ﻛﻐﺎﺑﺔ ﺑﻴﻠﺴﺎﻥ ..
ﻓﻬﻨﺎﻙ .. ﻛﻨﺖ ﺗﺪﺧﻨﻴﻦ ..
ﻫﻨﺎﻙ .. ﻛﻨﺖ ﺗﻄﺎﻟﻌﻴﻦ ..
ﻫﻨﺎﻙ .. ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺨﻠﺔٍ ﺗﺘﻤﺸﻄﻴﻦ ..
ﻭﺗﺪﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ..
ﻛﺄﻧﻚ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﺃﻳﻦ ﺯﺟﺎﺟﺔ ‏( ﺍﻟﻐﻴﺮﻻﻥ ‏) ؟
ﻭﺍﻟﻮﻻﻋﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ..
ﺃﻳﻦ ﺳﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟـ ‏( ﺍﻟﻜﻨﺖ ‏) ﺍﻟﺘﻲ
ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺷﻔﺘﻴﻚ ؟
ﺃﻳﻦ ‏( ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ‏) ﻣﻐﻨﻴﺎً ..
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ..
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻷﻣﺸﺎﻁ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ ..
ﻓﻴﻜﺮﺝ ﺩﻣﻌﻬﺎ ..
ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻷﻣﺸﺎﻁ ﻣﻦ ﺃﺷﻮﺍﻗﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻌﺎﻧﻲ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ : ﺻﻌﺐٌ ﺃﻥ ﺃﻫﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﺑﻴﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻬﻴﺐ ..
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ...
ﺑﻠﻘﻴﺲ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ
ﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺘﺮﻗﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﺭﺣﻴﻞ ﻣﻠﻴﻜﺘﻲ ؟
ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻀﻴﺤﺘﻲ ..
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ..
ﻋﻦ ﻧﺠﻤﺔٍ ﺳﻘﻄﺖ ..
ﻭﻋﻦ ﺟﺴﺪٍ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻛﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ..
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺄﻝ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ..
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻗﺒﺮﻙ ﺃﻧﺖ
ﺃﻡ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ :
ﻳﺎ ﺻﻔﺼﺎﻓﺔً ﺃﺭﺧﺖ ﺿﻔﺎﺋﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ..
ﻭﻳﺎ ﺯﺭﺍﻓﺔ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ
ﺑﻠﻘﻴﺲ :
ﺇﻥ ﻗﻀﺎﺀﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺎﻟﻨﺎ ﻋﺮﺏٌ ..
ﻭﻳﺄﻛﻞ ﻟﺤﻤﻨﺎ ﻋﺮﺏٌ ..
ﻭﻳﺒﻘﺮ ﺑﻄﻨﻨﺎ ﻋﺮﺏٌ ..
ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻗﺒﺮﻧﺎ ﻋﺮﺏٌ ..
ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ؟
ﻓﺎﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. ﻟﻴﺲ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﺮﻗﺎً
ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ :
ﺇﻥ ﻫﻢ ﻓﺠﺮﻭﻙ .. ﻓﻌﻨﺪﻧﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ ﺗﺒﺘﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ..
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼﺀ ..
ﻟﻦ ﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﻌﻲ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ..
ﻭﺃﺛﻮﺍﺑﻲ ﺗﻐﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ..
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﻱ
ﻧﺮﺟﻊ ﻛﻞ ﻳﻮﻡٍ ، ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡٍ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ...
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ..
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ..
ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ .. ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ..
ﻭﻻ ﺃﺣﺪٌ .. ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﻌﺼﺮ ﻣﻬﺠﺘﻲ ﻛﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ..
ﺍﻵﻥ .. ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺄﺯﻕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺃﻋﺮﻑ ﻭﺭﻃﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻟﺔ ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ..
ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ .. ﻛﻴﻒ ﺃﺑﺘﺪﺉ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ..
ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﺤﻢ ﺧﺎﺻﺮﺗﻲ
ﻭﺧﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ، ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ، ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ﺣﻀﺎﺭﺓ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ : ﺃﻧﺖ ﺑﺸﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ..
ﻓﻤﻦ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ؟
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻗﺒﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ..
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ..
ﺑﻠﻘﻴﺲ :
ﻳﺎ ﻗﻤﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻤﺮﻭﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ..
ﺍﻵﻥ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ..
ﺍﻵﻥ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ ..
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ..
ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ .. ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ .. ﻭﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ..
ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .. ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ .. ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﻑ ﻗﺎﺗﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ..
ﻭﻭﺟﻮﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻥ ﻋﻔﺎﻓﻨﺎ ﻋﻬﺮٌ ..
ﻭﺗﻘﻮﺍﻧﺎ ﻗﺬﺍﺭﺓ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ : ﺇﻥ ﻧﻀﺎﻟﻨﺎ ﻛﺬﺏٌ
ﻭﺃﻥ ﻻ ﻓﺮﻕ ..
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ !!
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻴﻦ
ﻭﺃﻗﻮﻝ :
ﺇﻥ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺨﺘﺺٌ ﺑﺬﺑﺢ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻭﺑﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ..
ﻭﻗﺘﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺨﻀﺮ ..
ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻀﻔﺎﺋﺮ .. ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ
ﻭﺍﻷﺳﺎﻭﺭ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ .. ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﺴﺒﺐ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺗﻔﺮ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﻭ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﺴﺒﺐ ..
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ .. ﻭﺍﻟﺴﺤﺐ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ .. ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ..
ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ..
ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ .. ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ..
ﻟﻤﺎ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﺟﺴﻤﻚ ﺍﻟﻀﻮﺋﻲ
ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ،
ﻟﺆﻟﺆﺓً ﻛﺮﻳﻤﺔ
ﻓﻜﺮﺕ : ﻫﻞ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻫﻮﺍﻳﺔٌ ﻋﺮﺑﻴﺔٌ
ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ، ﻣﺤﺘﺮﻓﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ؟
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻓﺮﺳﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .. ﺇﻧﻨﻲ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺧﺠﻮﻝ
ﻫﺬﻱ ﺑﻼﺩٌ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ..
ﻫﺬﻱ ﺑﻼﺩٌ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ..
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻧﺤﺮﻭﻙ ..
ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻭﻃﻦ ..
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..
ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺩﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﻲ ..
ﺃﻋﻠﻰ ﺟﺰﺍﺀ ..
ﻛﻲ ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺷﺎﺀﺕ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻘﻰ ﻭﺣﻴﺪﺍً ..
ﻣﺜﻞ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻫﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ؟
ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻃﻌﻨﺔٌ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ .. ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺷﻔﺎﺀ ؟
ﺃﻡ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺘﺼﺮﺍﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ؟
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﻛﻴﻒ ﻏﺰﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﻴﻒ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ..
ﻳﺪﻣﺮﻭﻥ .. ﻭﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ..
ﻭﻳﻨﻬﺒﻮﻥ .. ﻭﻳﺮﺗﺸﻮﻥ ..
ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ..
ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺑﻮ ﻟﻬﺐ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ ..
ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ..
ﻭﻳﺴﻜﺮﻭﻥ ..
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ..
ﻻ ﻗﻤﺤﺔٌ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ..
ﺗﻨﺒﺖ ﺩﻭﻥ ﺭﺃﻱ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ
ﻻ ﻃﻔﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﺇﻻ ﻭﺯﺍﺭﺕ ﺃﻣﻪ ﻳﻮﻣﺎً ..
ﻓﺮﺍﺵ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ...!!
ﻻ ﺳﺠﻦ ﻳﻔﺘﺢ ..
ﺩﻭﻥ ﺭﺃﻱ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ..
ﻻ ﺭﺃﺱ ﻳﻘﻄﻊ
ﺩﻭﻥ ﺃﻣﺮ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐ ..
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻴﺮﺗﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﺖ
ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺳﻤﻮﺍ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻭﺧﺎﺗﻢ ﻋﺮﺳﻬﺎ ..
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺳﻤﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺠﺮﻱ ﻛﺄﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ..
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ :
ﻛﻴﻒ ﺳﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ
ﻭﺃﺿﺮﻣﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻬﺐ ..
ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻨﺰﻓﻮﺍ ﺩﻣﻬﺎ ..
ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻤﻠﻜﻮﺍ ﻓﻤﻬﺎ ..
ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﺭﺩﺍً .. ﻭﻻ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﻋﻨﺐ
ﻫﻞ ﻣﻮﺕ ﺑﻠﻘﻴﺲٍ ...
ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺑﻜﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟؟ ...
ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ ..
ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥ ..
ﻳﻘﺮﻓﺼﻮﻥ ..
ﻭﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ
ﻭﻻ ﺭﺳﺎﻟﺔ ..
ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺇﻟﻴﻨﺎ ..
ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ..
ﻧﺠﻤﺔً ..
ﺃﻭ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ..
ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺇﻟﻴﻨﺎ ..
ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﻏﺰﺓٍ
ﺣﺠﺮﺍً ﺻﻐﻴﺮﺍً
ﺃﻭ ﻣﺤﺎﺭﺓ ..
ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥٍ ﺣﺮﺭﻭﺍ ..
ﺯﻳﺘﻮﻧﺔً ..
ﺃﻭ ﺃﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻴﻤﻮﻧﺔً
ﻭﻣﺤﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﺎﺭﻩ
ﻟﺸﻜﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻮﻙ .. ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ ..
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﺎً
ﻟﻴﻐﺘﺎﻟﻮﺍ ﻏﺰﺍﻟﺔ ...!!
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ؟
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮ ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺑﻲ ..
ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ..
ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﺴﺤﻮﻕٌ .. ﻭﻣﻘﻤﻮﻉٌ ..
ﻭﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ..
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ
ﻓﻤﺎ ‏( ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ‏) ﻭﻣﺎ ‏( ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ‏) ؟؟
ﺃﺧﺬﻭﻙ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ..
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ..
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ .. ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ..
ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ .. ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ
ﺑﻠﻘﻴﺲ .. ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ ..
ﻳﺎ ﺩﻣﻌﺎً ﻳﻨﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺃﻫﺪﺍﺏ ﺍﻟﻜﻤﺎﻥ ..
ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻮﻙ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻟﻜﻨﻬﻢ .. ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﻁ
ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺣﺼﺎﻧﻲ
ﺑﻠﻘﻴﺲ :
ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ، ﻓﺮﺑﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻓﺪﻳﺔً ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ..
ﺇﻧﻲ ﻷﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍً ..
ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺭﻃﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﻞ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩﻫﻢ
ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻠﻮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ !!!
ﻧﺎﻣﻲ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞٌ ..
ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ
ﺳﺘﻈﻞ ﺃﺟﻴﺎﻝٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ..
ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮﻙ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ..
ﻭﺗﻈﻞ ﺃﺟﻴﺎﻝٌ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻨﻚ . . ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ...
ﻭﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﻳﻮﻣﺎً ..
ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﺔ ..
ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﺔ ..
ﻕ .. ﺕ .. ﻝ .. ﻭ .. ﺍ
ﺍﻝ .. ﺭ .. ﺱ .. ﻭ .. ﻝ .. ﺓ
________
ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒّﺎﻧﻲ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/mohammad.shoulri121?ref=aymt_homepage_p
 
شكرا لكم شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ماستر نت  :: ماستر المال و الأعمال :: العمل الحٌر - freelancer-
انتقل الى: