عزيزتي الزوجة:كما أنك تتفننين في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة فلا تغفلي عن التفنن في إعداد نفسك الأمسيات من الأنس اجعلي من نفسك إنسانه متجددة ومتألقة وتفنني في التغير من شكلك كلما سنحت لك الفرصة أبهري زوجك بتجددك المستمر
كثير منا يردد هذه المقولة، أقصر طريق لقلب الرجل معدته، هل صدق القائل عندما قال هذه المعقولة أم أنها خرجت من رجل يعشق الأكل كثيراً لدرجة أنه جعل من شروط حبة لزوجته هو إتقانها للطبخ والنفخ.
كثير من النساء من تتخذ من هذه المقولة شعار لها في حياتها الزوجية فتجعل جل همها ينصب على تعلم فنون الطبخ من حلويات ومعجنات ومقبلات … الخ.
متطلبات الزوج
ونحن هنا لا نقلل من شأن المرأة التي تبذل قصارى جهدها في إسعاد زوجها من خلال هذه الناحية ولكن لابد أن لا ننسى في خضم ذلك كله أن للزوج متطلبات أخرى غير إشباع جوع بطنه. فعلى الزوجة ان لا تغفل عن متطلبات زوجها الأخرى وتقضي جل وقتها في المطبخ وهي تعد ما لذ وطاب من الأطعمة، متناسية أن هناك نواحي أخرى يتعين على الزوجة ان تشبع فيها رغبات زوجها الأخرى من حسن التجمل له والتزين و التطيب.
عزيزتي الزوجة فكما أنك تتفننين في إعداد ما لذ وطاب من الأطعمة فلا تغفلي عن التفنن في إعداد نفسك الأمسيات من الأنس تقضينها مع زوجك على ضوء الشموع.
عزيزتي الزوجة اجعلي من نفسك إنسانه متجددة ومتألقة وتفنني في التغير من شكلك كلما سنحت لك الفرصة أبهري زوجك بتجددك المستمر.
عزيزتي الزوجة إكسري روتين يومكم المعتاد وأخرجي مع زوجك لتناول الغداء أو العشاء في مطعم خارج البيت.
عزيزتي الزوجة لا تغفلي جانب التفنن في لبس الملابس المغرية والتي تظهر مفاتنك لزوجك واعلمي أنك بذلك إنما تغلقين أبواب الفتن التي يتعرض لها زوجك من خارج البيت وداخل البيت عن طريق القنوات الفضائية و الإنترنت.