ترتسم في أذهآننآعلآمة أستفهآم (كبيره)
وترآودنآ أفكآر وتسآؤلآت كثيره..!!
أحقا نستحق كل هذا أم هم مجحفون ..؟!!
هل وقعنا في خطأ الأختيآر وحسن الأنتقآء ..؟!!
أم خدعنآ بمن كنآ نعتقد أنهم (أوفيآء) ..؟!!
حينمآ نطعن من أقرب |الآشخآص| لأنفسنآهنآ فقط نشعر أننآ قد تكسرنآ ..؟!!
وحدث في دآخلنآ جرح عميق يصعب التئآمه
وشرخ كبير يصعب ترميمه ..؟!!
سنأسف كثيرا ونتحسر.؟؟!!
لكن على مآذا ..؟!!
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضينآه معهم ..؟!!
أم نأسف على تلك السآعآت التي قضينآهآنضمد جرآحهم ..
ونصغي لأصوآت الحزن
فيهم ونوآسيهم ونحاول جاهدين أسعآدهم
وقد تدمع أعيننآ في أوقآت كثيره لأجلهم ..؟!!
أم نأسف على أننآ في يوم مآ قد أسأنآ الأختيآر]~
وأسأنآ زرع الثقة في أنآس كنآ نعتقـــد أنهم
الأطيب والأجدر بصحبتنآ ..؟!!
أم نأسف على قلوبنآالتي نزفت
وقلوبهم التي قست..؟!!
المؤلم هنآ ..
أن أولئك الذين كآنوا أقرب النآس الى نفسك
أصبحوا اليوم من أشدهم عدآوة لك .. وقسوة عليك ..
تصلك طعنآتهم ورصآصآتهم القآتله عن بعد ..؟!!
يؤلمونك وكأن لم يضحكوا يوما معك ..؟!!
يشتمونك وكأن لم يذوقوا يوما فرحا بجوآرك ..؟!!
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم !!!!
ولكن في وقت*متأخر*وبعد فوآت الاوآن ..
تصعقك الحقيقة المرة لوهلة لتعود مرة أخرى وتسأل نفسك من جديد:
أحقا أستحق كل هذا ..؟!!
حتى وإن أخطأت .. حتى وإن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك ~[ أكــــبر من حجم تلك العلاقه
وأكبر من الحب والإخلآص والصدآقه..!!
دآئما ما نردد المثل القآئل :
[ أحذر عــدوك مره وأحذر صــديقك ألف مره ]
ولكننآ لآنفهم معنآه الا حين نتجرع تلك المرآره
وذلك الألم ..
نعم حين نصفع نبدأ في غرس مخالب الإنتقآم
في جسد تلك العلآقه ..
قد يعمينآ الغضب في أحيآنآ كثيره
فيعطل أجهزة التفكير لدينآ .. ويخدر عآطفة الرحمة في قلوبنآ
فلآ نفكر سوى في الأنتقآم والأنتقآم فقط ..!!!
وننسى كل مآ مضى وكل مــــــــآإ كان ولكن .. لمآذآ !
..؟!!
نتلذذ كثيرا بالأنتقآم .. ونشعر بنشوة الأنتصآر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دآخلنا جرآء ذلك
ولكننآ نستمر متجآهلين كل بوآدر الرحمة دآخلنا !!
لماذا؟؟
اعتقد اننا حين نرى الالم والاسى باديا على وجه من صدمنا..
نشعر أننا ارجعنا له الصفعة مضاعفة !!!