ماستر نت
بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
ماستر نت
بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
ماستر نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ماستر نت

موقع لكل العرب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بطاقات إلى الدعاة رسالة من المالديف .. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماستر نت
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
ماستر نت


الدولة الدولة : جمهورية مصر العربية
الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1434
السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 01/01/1995
تاريخ التسجيل : 12/01/2015
العمل/الترفيه : تطوير مواقع
SMS : نشكر الله

بطاقات إلى الدعاة رسالة من المالديف .. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية   Empty
مُساهمةموضوع: بطاقات إلى الدعاة رسالة من المالديف .. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية    بطاقات إلى الدعاة رسالة من المالديف .. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية   Icon_minitime1الثلاثاء 17 فبراير 2015, 14:24



رسالة من المالديف
.. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية



د. محمود بن محمد المختار الشنقيطي ـ ماليه




بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد رسول الله ، وعلى
آله وأصحابه وأزواجه وآل بيته ومن اهتدى بهداه ، وبعد :ـ

فإذا كانت البلاد العربية تشهد ربيع ثورات وتغيّرات ، فإن بلادا إسلامية ً
أشرقت عليها شمسُ الرسالة والنبوة قبل أكثر من سبعة قرون ، على ما أثبته شيخ
الرحالين أبو عبد الله ابن بطّوطة الطـنْجي ، تشهد هذه البلاد ، ربيعا دعويا
يستحق لفت انتباه دعاة الإسلام ، والمعنيين بالدعوة إلى الله تعالى ، من هيئات
ومؤسسات وجمعيات ووزارات إسلامية .

لقد ولي ـ في الدعوة في المالديف ـ عهْد السنواتِ العِجاف ، التي كان فيه طلاب
العلم الشرعي الملتحقون بالجامعات العربية الإسلامية ، يتخفون بنبأ دراستهم ،
خوفا من المخابرات المالديفية ، لأن السجن جزاءُ من يتفقه في الدين و يتعلم
علوم الشريعة ، و أحرى بالسجن من ينذرون قومهم
رجعوا إليهم .

ولى زمان ٌ كانت حتى بعثات دعاة الأزهر الرسميين التقليديين النمطيين منهم ،
قبل أداء عملهم الذي لايتجاوز شهر رمضان فقط ، يعقد لهم اجتماع لرسم خارطة
الحديث !!، توضَح لهم فيه الخطوط الحمراء التي يمنع الاقتراب منها ، والموضوعات
التي فيها يتكلمون ، عليها يركزون ، ومنها يمنعون ، في اجتماع تعلو فيه نبرة
الحزم والتجريم في حق من لم يتقيد بالتعليمات !!

فقد طفق الدعاة والمصلحون وأهل الدين ، يستنشقون عبير الحرية وربيع الدعوة
والإصلاح ، يسابقون الزمن لتأسيس بنيان ما انهدم من عرى الإسلام ، وما انصدع من
حصن حماية هوية الإسلام ، في بلاد يَمنع قانونُها من التدين بغير الإسلام ،
ويحجب جنسيته عن من يبتغى غير الإسلام دينا !!.
إنها صولةٌ للباطل ـ لعَمر الله ـ باقية في سجل تأريخ الدعوة في هذا البلد
المسلم أهلُه ، تبقى حقائق يرويها الشهود ومن عاصروها ، لقرب العهد بها إ ذ
لايتجاوز أمد زهُوّها ثم زُهُوقها بضع سنين ..

ولعلي في تقريري هذا المقتضب ، الذي يشبه "ورقة عمل ، أو برنامجا دعويا "لعلي
أسجل فيه ما من شأنه يدفع عجلة الدعوة إلى الله في بلاد المالديف




توطئة

حطت بنا الطائرة في مطار" ماليه "، عاصمة جمهورية المالديف ، وكنت قد اطلعت على
كتابات كثير ممن كتبوا عنها ما بين مطبوع ، وعلى الشبكة العنكبوتية مرفوع ، لكن
التطور السريع الذي تشهده المالديف يقلل من قيمة التقارير القديمة! .
كان في استقبالنا الأستاذ / محمد فائز من وزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف ،
حيث إن مهمتنا ـ أنا واثنان من دعاة الوزارة بالمملكة ـ كانت مهمة رسمية ، وبعد
استراحة يوم في الفندق بدأ برنامجنا الدعوي ، حيث تضمن إلقاء كلمات ومحاضرات ،
ولقاءات مع بعض خريجي الجامعات العربية من مصر والمملكة خاصة ، وزيارة بعض
الشخصيات الدعوية والجمعيات والجزر والمنتجعات.





لقطات

• تزامنت مهمتنا ، مع مهمة مجموعة من دعاة الأزهر الفضلاء في برنامج شبيه
ببرنامجنا المكلفين به ، ولكن عمر برنامج الأزهر يتجاوز سبعين عاما !!، ودعاته
يزيدون على ألفي داعية وقارئ للقرآن ، يغطون أكثر من مائة وعشرين دولة حسب
إفادتهم لنا .

• لاتزال بحمد الله تعالى المظاهر الإسلامية ، تصبغ الحياة العامة في جمهورية
المالديف الإسلامية ، كالحجاب ، ومظاهر شهر رمضان مثل إغلاق المطاعم نهارا وعند
الإفطار، واختفاء مظاهر المجاهرة بالفطر بين المسلمين ، واحترام حرمة الشهر عند
العامة ، ومثل الأذان ، واقبال الناس على المساجد وسماع ومشاهدة البرامج
الإسلامية ….الخ .


• يمنع القانون والنظام الفطر في نهار رمضان علانية في المالديف ، كالحال في
كثير من البلدان الإسلامية ، إلا بتصريح ، وإن كان تفعيل هذا القرار يحتاج إلى
رقابة احتسابية ، أو رسمية صارمة .

• تكثر العمالة البنغالية والهندية والسيرلانكية في المالديف بشكل لافت .

• تتصدر المالديف البلدان السياحية المفضلة للغربيين والصينين ، وبها أكثر من
مائة منتجع على مستوى عال ، حيث يبلغ متوسط عدد السياح سنويا 600 ألف ومع ذلك
تصنف ضمن الدول الضعيفة اقتصاديا.

• يغلب على الدعاة عموما ، والمشتغلين بالدعوة إلى الله في المالديف ، مذهب أهل
السنة والجماعة في الجملة ، ولاتوجد عندهم تنظيمات لجماعات دعوية كالإخوان
المسلمين والتبليغ ، التي كانت إلى عهد قريب ـ ولازالت ـ محظورة رسميا .

• توجد كليتان شرعيتان في المالديف كلية الشريعة وكلية الدراسات الإسلامية ،
وقد ضمتها الجامعة الوطنية قبل أشهر.

• أنشئت وزارة الشؤون الإسلامية بالمالديف حديثا عام 2008 م .

• يحتفى ويفتخر المالديفيون شعبيا ورسميا بالعربية ، لغة الدين ووعائه ، فتجد
في لغتهم كلمات عربية نطقا وكتابة ، كما أن كتابة المالديفية تبدأ من اليمين
مثل العربية ، وتجد تهانيهم بالعربية مثل : رمضان مبارك ، وشكريه .. الخ .
كما تجد الزي الشعبي عند كبار السن خاصة ، هو الإزار والرداء (الفوطة).

• خريجو الجامعات العربية الإسلامية ،خاصة جامعة الأزهر، والجامعات السعودية
يعدون بالمئات ـ والحمد لله ـ ويشعر المراقب بافتعال تضاد وتنافر بين المدرستين
، يذْكيه بعض صغار الطلاب وبعض من لم ترسخ قدمه في الدعوة والتقوى ، من متعصبي
ومقلدة بعض المذاهب والمدارس العقدية والفقهية ، نرجو الله إعانتهم على التغلب
عليه ، ويبشر بخير وجودُ طبقة من عقلاء وحكماء أهل العلم والدعوة يجنبون
المجتمع والعامة آثار الاختلاف المذموم بين المدرستين .

• يلاحظ الإهتمام الواضح بتعظيم المساجد عند المصلين في المالديف ، من الحرص
على عدم المرور بين يدي المصلين ، وانتظارالمصلين بعد سلام الإمام حتى نهاية
الأذكار ، وبنظافة وصيانة بيوت الله من الأصوات واللغظ ، وغالبا أن الأب يوقف
بجواره ابنه المميز في الصف ، بالرغم من أن معظم مساجد المالديف غير مفروشة ولا
مكيفة .






توصيات :ـ

أولا :
الدعاة والمشتغلون بالدعوة من المصلحين ، أمامهم تحدي كبير، وهو تفعيل قانون
الدولة الما لديفية في التعامل الرسمي القانوني مع السياح من غير المسلمين ،
بما يكفل للشخصية الإسلامية ولمظاهر البلد الإسلامي استقلاليته واحترام شعائره،
وعدم المساس بقيمه وعاداته وتقاليده الإسلامية من جانب المنظمين للسياحة
والسياح ، مثل قانون عدم تعدي السياح جزر معينة ومحددة لهم سلفا ، وعدم
المجاهرة في المالديف المسلمة بما يخدش الحياء العام والسمت الإسلامي ، وينبغي
التأكيد عليه حماية ً للشباب والأجيال التي يخشى عليها إلف مظاهر التفسخ
والتحلل من الدين .
وتحدي أعظم منه وأخطر من ( وجهة نظري) ، وهو اعتماد التجار والدولة على المورد
السياحي ( بالمفهوم الغربي الذي يصاحبه الخمر والتفسخ وإظهار شعار الكفر والشرك
، وبيع التماثيل والأصنام لهم ..الخ ) كمصدر من مصادر الدخل ، مع مافيه مما
يخشى أن يكون كسبا خبيثا وموردا محرما ، لأن الله سبحانه إذا حرّم شيئا حرّم
ثمنه ، كما خَرَّجَ أبو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
..) وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masterneet.0wn0.com
 
بطاقات إلى الدعاة رسالة من المالديف .. إلى أصحاب الهم الدعوي ... مع التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة حب الى أُمى .. !
» ادعية مستجابة باذن الله لازالة الهم والكرب والحزن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ماستر نت  :: أنظمة التشغيل :: قسم أنظمة مايكروسوفت / Microsoft-
انتقل الى: