كنا قد ادرجنا موضوعا يتحدث عن معاملة الزوجة للزوج و انصافا منا سندرج هذا الموضوع في كيفية
معاملة الزوج للزوجة

و لان الحياة الزوجية شراكة فلنحاول احبتي ان يلتزم كل شريك
بواجباته قبل الحصول على حقوقه

هذه مجموعة من النصائح وجدناها اثناء البحث نتمنى ان تنفعكم

1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .

2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .

3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً

4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) .

5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .

6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة – الحمل – النفاس ) .

7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .

8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش ))

9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .

10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .

11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .

12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .

الزينة :

13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .

14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .

15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .

16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .

17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .

18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .

الطعام :

19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .

20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .

21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .

22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .

23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .

الخدمة :

24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .

26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .

27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .

28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .

أهل الزوجة :

29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .

30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .

31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .

32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .

33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .

34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .

35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .

مرض الزوجة :


36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .

37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل .

38- أعطيها هدية بعد شفائها .

39- أسهر على راحتها .

40- أدعوا لها بالشفاء .

41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .

42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .

تربية الأبناء :

43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .


44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .

45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ... أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها .

46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .

47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .

48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .
الإجازة :

49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .

50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا .

51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .

52- أسافر معها إن استطعت ذلك .

53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي .

و لنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخرجه الترمذي

و حسبك من الاجر ...لان الموضوع طويل هو ...
إن أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته
،
رواه
البخاري

و اخيرا عليك بالهدية
( تَهَادُوا تَحَابُّوا )